قصة بيل غيتس و كيف تمكن من تأسيس شركة مايكروسوفت





اليوم سأتحدث عن قصة شخص هو رمز من رموز القرن الواحد و العشرين يعرفه الجميع بانه  حقق أعظم الإنجازات في تاريخنا عمل بجهد كبير ليقوم بعمل منصة لبرامج جديدة ,هذا الرجل  هو بيل كيتس مبرمج نظام الوندوز و مؤسس شركة مايكروسوفت , لا تهمنا قصة حياته و لكن مايهمنا فيها هوالجانب الذي حقق فيه نجاحا باهرا ونقتبس منه بعض الحكم ونتعلم كيف , يأتي النجاح و تتحقق الإنجازات .
قبل 30 عاما توقع بيل غيتس أن الكمبيوترات ستسيطر على عالمنا و منازلنا و حياتنا ،فكل مرت نقوم بتشغيل كمبيوتراتنا يكون بيل كيتس وراء مانراه على الشاشة حوالي 9 من أصل 10 كمبيوترات تستخدم برنامجه ، كانت هذه  الأفكار أساس إمبراطوريته و ثروته ،عرف عنه أنه رجل أعمال خطير و ناجح .

1-ولد عبقري و موهوب

بدأت قصة هذا الرجل على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية في سياتل ، غيتس المولود في عام 1955 ،ترعرع وسط عائلة ثرية في منطة راقية بالمدينة، كان والده محاميا ناجحا ،أما والدته فكانت ربة منزل ،قام والداه بتعليم إبنهما في سن مبكرة و أرادا غرس المنافسة في إبنهما ليكون الأفضل فيما يقوم به في حياته، كان أبوه المثل الأعلى بالنسبة له لذلك تولدت فيه روح المنافسة و النجاح باكرا ،فأراد أن يكون ناجحا مثل والده،بخلاف الأولاد في مثل عمره الذين يقضون وقتهم في اللعب غيتس كان شغوفا بالقراءة و قضى وقته في قراءت موسوعة من 22 جزءا ،كان يتمتع بمعدل ذكاء كبير جدا ،و أبهر جميع أساتذته بذكائه وذاكرته .
تحدد مصير غيتس في سن الثانية عشر حين كان في مدرسته لكسايد بمدينة سياتل في عام 1967 حقق الإكتشاف الذي حدد مسار حياته .
مدرسه لمادة الرياضيات فريدرايد عرفه جيدا و علمه علما يجهله العامة في ذلك الوقت ،و هي علوم الكمبيوتر ،فقد كان من حسن حظه أن مدرسته من بين أول المدارس التي إستعملت الكمبيوتر ،لا تتصورو كمبيوترات ذلك الوقت كالتي في حاضرنا اليوم فقد كان الكمبيوتر يملأ الغرفة بأكملها ، وكان العلماء فقط هم من يتمكنون من إستخدام الكمبيوتر لبعض الحسابات ،كان دائم التردد على غرفة الكمبيوتر هو و بعض الطلبة حتى أنه كان يتغيب حصص الرياضة ليذهب إلى هناك، رغم سنه كان هدفه معرفة كيفية عمل تلك الألة ،أدهش أستاذه الذي عرفه للكمبيوتر كيف أنه كان يتعلم بسرعة و يجيد فعل كل شيء و تعلقه الكبير بالكمبيوتر، كان يلعب بالبرنامج و يعرف خفاياه بينما الأخرون لا يفهمون أي شيء في ذلك، رغم أن الكمبيوتر في ذلك الوقت لم يكن شيئا معروفا من قبل الناس إلى أن غيتس عرف أنه سيكون له صدى كبير في حياة الناس ، وكان يعلم أن البرامج و ليس الألة هي ماستقوم بهذا التغيير .
في عام 1968 تعرف على زميله بول ألين وهو تلميذ يكبره بعامين ، تمكنا بعد قضاء وقت كبير من إبتكار أول برنامج حاسوبي معا كان ينظم بشكل أوتوماتيكي جدول الصفوف في المدرسة ،كان أفضل البرامج  مقارنة بما كان في ذلك الوقت ،كوفئ على عمله من طرف المدير ،و في سن 15 عام تسلم أول مبلغ بمقدار 500 دولار  منذ ذلك الوقت تأكد غيتس أنه يمكنه أن يحول صناعة البرامج إلى عمل، فقد كان موهوبا بذلك و يجد سهولة في ذلك هو و أصدقائه، 
ولكن في أواخر الستنيات كانت فكرة بيع البرامج فكرة مستبعدتا جدا و لا تلقى أي إهتمام لأن مستعمليها لم يكونو موجودين اصلا،بالإضافة إلى أن تلك العلوم كانت سرية جدا ،
أمن بيل غيتس بفكرته و بعد إنهاء بيل غيتس لدراسته في الثانوية ، كان لديه طموح واحد فقط أن يؤسس تجارة من البرمجة و لكن لم يؤمن أحد بفكرته ظن والداه أنه يحلم ، فقد كانت فكرته جديدة تماما ،فلم يعرف معظم الأهل الكمبيوترات و لا يفهمون فيها و عائلة بيل كانت كذلك أيضا ،فأصبح والداه يحاولان أن يبعدا هذه الفكرة عنه و أنه مجرد تضييع للوقت ،فبالنسبة لهم كان نجاحه متعلقا فقط بدراسته للحقوق مثل والده .
مباشرة بعد إنهائه لدراسته الثانوية توجه لإكمال دراسته الجامعية بجامعة هارفيرد المعروفة ،و لكن سرعان ما وقع في إدمان الكمبيوتر مرة أخرى .

2-ولادة إمبراطورية بيل غيتس 

بيل غيتس في عام 1974 تغيرت حياته ،قرأ عن طريق الصدفة مقالا عن صندوق حديدي غريب الشكل ،إنه أول جهاز كمبيوتر شخصي يعني أصبح الأشخاص يمكنهم إستعمال الكمبيوتر ،عكس ماكان من قبل حيث كان الكمبيوتر حكرا على العلماء فقط ، لم يلحظ الناس هذا الإبتكار و لكن بالنسبة إلى بيل كان هذا الإختراع إشارة على أن مشروعه ممكن التحقيق أخيرا .
كملاحظة فإن ذلك الكمبيوتر لم يكن عليه أي نظام تشغيل فقد كان جهازا فارغا لايحتوي على أي برنامج بالنسبة إلى بيل غيتس كانت تلك فرصة لا يمكن تفويتها ،عان لدى بيل و صديقه بول ألين فكرة إنشاء برنامج لهذا الكمبيوتر ليصبح من الممكن إستعماله من طرف الأشخاص العاديين ، على مدى شهر كامل عمل الإثنين على البرنامج ليل نهار بمساعدت صديق أخر ، 

كانا يعملان ليلا و ينامون نهارا و يدرسون بعد الظهر ، إستخدما في ذلك أجهزة كمبيوتر الجامعة ،رغم أن ذلك كان مخالفا للقوانين لأنه لم يكن لديهما أي إذن فقد أدخلا صديقا أخر إلى كمبيوتر الجامعة و هو لايدرس بها، و لسوء حظهما علمت الجامعة بما يحدث و أصدرت في حقهما توببخا  ، لم يهتم بيل بذلك و نجح في إنتاج البرنامج باعه بيل بقيمة 3000 دولار لصانع أول جهاز كمبيوتر صغير ، وكان اول من يقوم بإبتكار برامج من ذلك النوع ،إستخدم المال الذي كسبه من أول عقد له لتأسيس شركة مع صديقه بول ألين اطلقا عليها اسم مايكروسوفت micosoft 
 تعني كلمة
  micro : أجهزة كمبيوتر صغيرة 
       soft: تعني برامج 
بات إطلاقها فكرة سخيفة فبالكاد كان هناك مستعملون ففي عام 75 كان هناك فقط 2000 كمبيوتر شخصي تخيلو معي هذا السوق البسيط و المحدود الذي كانت تستهدفه مايكروسوفت و لكن بقي بيل مؤمنا بالتغير الذي سيطرأ من بعد و أن السوق ستنمو .
فقد كان ما يفعله بيل مغامرة و ماخيب أمل عائلته انه ترك جامعة هارفر وقرر الإستمرا في إدارة الشركة ،كان هناك ضغط كبير من قبل عائلته للعودة و الحصول على الشهادة و لكنه لم يعد و أصر على الإستمرار فيما يفعله ،على الساحل الغربي إستقرا مؤسسا مايكروسوفت في مكتب صغير مساحته مئة متر بنواحي سياتل .في العام 1978 كانت شركة مايكروسوفت مكونة من 11 موظفا فقط وهم هؤولاء بالصورة

 كان يعمل بيل بكد و إجتهاد فقد كان مدمنا بالعمل و كان له هدف كبير و يعمل من أجله ليل نهار و يقضي كل وقته في المكتب لإنجاز أعماله و كان الموظفون يعجبون لأمره و العمل الكبير الذي يقوم به  .
كان يحب القيادة كثيرا و شغوفا بالسرعة ، إشترى لنفسه سيارة porch 960 و كان يمضي وقت فراغه بالسياقة بسرعة مفرطة و يجد متعته في ذلك و لكن كان ذلك سببا في دخوله السجن 

3-دور الحظ في تطور شركة بيل غيتس

حين اصبح بيل في 24 من عمره و قع عقدا مع شركة IBM التي كانت من أكبر الشركات في مجال تصنيع الكمبيوتر حيث كان يعمل فيها ما يقارب 350000 موظف من جميع أنحاء العالم و كانت هي المسيطرة في ذلك الوقت بفضل ألاتها الضخمة ،مع بدأ ظهور الكمبيوتر الشخصي كانت هذه الشركة من أوائل من سارع لذلك 
كان شكل الجهاز ملائما و حديثا و لكن كان يفتقر إلى العقل (نظام التشغيل ) و لم يكن مهندسو IBM يعرفون  كيفية تطوير البرامج فقد كانو يجيدون إبتكار البرامج لأجهزة الكمبيوتر الكبيرة أما الأجهزة الشخصية فكانت شيئا جديدا ،و تقنية برمجتها غير معروفة بكثرة ،فقررو البحث عن نظام من جهة خارجية .
دبرت والدة بيل غيتس إجتماع شركة إبنها مع مدراء و مهندسي شركة IBM عن طريق الصدفة .
فقد كانت والدة بيل على متن إحدى الطائرات و تعرفت بالصدفة على أحد أكبر المسؤولين في شركة IBM ،وقامت بإرشاد شركة IBM بشركة إبنها بحيث تتاح لهم الفرصة بالحديث على مشروعهم ،والتعرف على قدرات شركة MICROSOFT ،لقد كان لأمه دور كبير في جمع الفريقين زار بيل غيتس مقر شركة IBM و وعد بانه يستطيع إبتكار ما يبحثون عنه بالضبط (نظام التشغيل ) و هو دماغ الكمبيوتر و كان ذلك من أعقد البرامج التي قام بتطويرها .
لقد أكد للشركة أنه يستطيع ذلك و لكن في الحقيقة كذب فهو لم يكتب بعد و لو سطرا واحدا من البرنامج 
ولكن كان لدى بيل كيتس خطة عمل فبدل برمجة نظام التشغيل من الصفر قام بشراء واحد ،كان قد إلتقى بتيم باترسون و هو عالم كمبيوترات محترف في البرامج .
كان لدى تيم قرص أسود مرن يحتوي على مايبحث عنه بيل وهو نظام تشغيل منزلي الصنع ،أسماه المخترع نظام DOS  باع تيم برنامجه لشركة مايكروسوفت ب 50000 دولار ،لو كان تيم يعرف ماسيحققه البرنامج ماكان ليبيعه و لو بالأضعاف .
غير بيل غيتس تسمية الرنامج إلى MS-DOS 
(يشير الحرفين الأولينMS  إلى إسم الشركة  MICROSOFT و DOS نظام تشغيل  ) 
و في ذلك الوقت كانت تلك صفقة جيدة و لكن بيل غيتس سيحولها لصفقة القرن ،فقرر بدل بيع البرنامج ل IBM ان يتلقى نسبة من الأرباح على كل كمبيوتر تباع ، قرر أن تعطيه الشركة 3 دولارات على كل كمبيوتر يباع و لكن أن يبقى العقد مستمرا مدى الحياة ، فكان ذلك قرارا جيدا إتخده بيل و صديقه ألين ،حققت الكمبيوترات الشخصية نجاحا باهرا رفقة النظام فتم بيع 50000 كمبيوتر خلال 3 أشهر فقط ، إنتشرت الحواسيب بالمكاتب و الشركات و المنازل و المدارس و ها قد تحقق ما كان يتخيله بيل غيتس ،مما جعل  ألين و بيل مشهورين جدا و تطورت شركت مايكروسوفت ليصبح رأس مالها حوالي مئة مليون دولار فإشترت كل المبنى الذي فيه المكتب


و هذه صورة بعد الشهرت 
هل ترونا الفرق بين هذه الصورة و التي كانت من قبل  
تجاوزت ثروته الخاصة سبعون مليون دولار و بدأت برامجه تستخدم عل 50 بالمئة من أجهزة الكمبيوتر 
وصفت المجلات برنامجه بالسحر داخل الألة ، لقد أصبح مراده ان تصبح الشركة مسيطرة على سوق البرامج .

4-تجاوز أكبر منافس للشركت (APPLE) 

لم تكن شركة مايكروسوفت هي الوحيدة التي شهدت تطورا كبيرا فلا يجب أن ننسى أن هناك شركت أخرى حققت شيئا عظيما و هي شركة APPLE و التي يقف و رائها ستيفن جوبس رجل الأبل ،فقد كانت الشركة عقبة في طريق بيل ،فقد كانت شركة تصنع الكمبيوترات و نظام تشغيلها IOS ، إبتكر جوبس ذو 27 من العمر جهاز كمبيوتر شخصي يهدد مستقبل الشركة  كان أول كمبيوتر يتضمن مكونا ملحقا و هو الفأرة ، وقد ظهرت النوافذ و الأيقونات على الشاشة كان ذلك يعني انه حتى الأطفال يستطعون إستخدام الكمبيوتر و فهمه بسرعة لقد كان متطورا بعشر سنوات من أجهزة IBM .
ففي ذلك الوقت كان هناك فقط برنامج لتستخدمه يجب أن تكون لك دراية ببعض الأوامر و الجمل التي ستقوم من خلالها بالتمكن من تشغيل البرنامج هكذا كان برنامج بيل ، ولكن ما جعل شركة APPLE تتألق مع كمبيوترها ماكينتوش هو الواجهة الرسومية و عدم الحاجة لتلك الأوامر ما عليك سوى تحريك الفأرة لإستخدام البرنامج ، حقق الكمبيوتر نجاحا باهرا رغم سعره البالغ 4000 دولار أي ضعف سعر منافسه ، شعر بيل غيتس بالخطر و أنه سيخسر إن لم يتحرك سريعا ،بدأت الغيرت تظهر على بيل و أعجب بعظمة النظام بحيث إعترف بأنه أفضل من شكل النص .
صار هدف بيل ان يعرف كيف تمت برمجة الماكينتوش ليبرمج برنامجا مثله و يزود به شركات الكمبيوتر ، ولكن كيف سيفعل ذلك فبرنامج APPLE مغلق على نفسه .
ولكن كان بيل يوفر البرامج لشركة ابل ولم تكن ابل تشعر بأي تهديد من الشركة المزودة إستغل بيل ذلك و إكتشف أسرار نظام ماكينتوش ،أراد بيل معرفة جميع الأسرار فبدأ يسأل الكثير من الأسئلة ،كان مهندسو مايكروسوفت يعملون بالسر على مسودة لنظام أبل ، ويعمل بنفس المبدأ الواجهة الرسومية ، طالما نكرت شركة مايكروسوفت أنها سرقت البرنامج و لكن ذلك شيء عادي .
في عام 1985 أصدر بيل نظام تشغيل أسماه Windows و عرضه على الشركات المصنعة للكمبيوتر مما أدى إلى عودت شركة microsoft للرجوع إلى ما كانت عليه فقد كانت الحواسيب بنظام  ويندوز بنصف سعر جهاز الماكينتوش و لم تعد لشركة ابل فرصة للمنافسة بعد هذا الإصدار ، لان نظام ابل  كان مغلقا و باهضا .
خلال عشر سنوات 95 بالمئة من الكمبيوترات كانت تعتمد على نظام بيل غيتس الويندوز ففي 1995 كان في ذروة عمله و سيطرت الشركة على سوق البرامج ،
أصبحت الشركة متعددت الجنسيات و يعمل فيها 17000 شخص حول العالم أصبح مقر الشركة شبه مدينة داخل المدينة ،نجاح بيل غيتس ادهش الأمريكيين و أعلن عام 95 أنه أثرى رجل بالعالم وصلت ثروته إلى 13 مليار دولار بنى منزل أحلامه على بعد قريب من شركة مايكروسوفت بكلفة 100 مليون دولار فقد كان عبارة عن قصر كبير يعيش فيه بيل مع زوجته و أولاده الثلاثة ،لم يحرم نفسه من شيء، دفع 30 مليون دولار مقابل مخطوطة لليوناردو دافنشي ،أنسته ثروته اللحاق بالتطور فقد فاته تطور تكنولوجي كبير إنه الأنترنيت .

5-قصة مايكروسوفت مع الأنترنيت 

في منتصف التسعنيات تطورت الأنترنيت و أصبح لها تأثير على العالم في ذلك الوقت كان إستخدام الأنترنيت محدودا بين الأكاديميات و الطلاب فقط توقع بعض الموظفين في مايكروسوفت أن الأنترنيت سيكون لها صدى كبير جدا ، لكن بيل هذه المرت أخطأ التوقع و لم يرغب أن يتسابق مع الأخرين في تلك التقنية خائفا من أن يعرض الشركة للخطر، لكنه كان يريد أن يضع الأخرين قيد الإختبار ليرى إن كانت ستعود التقنية على الأخرين بالمال 

6-شركة NETSCAPE 

في سان فرانسيسكو بدأ شخص بتأسيس شركة متوقعا أن الانترنيت ستجذب الكثير من الناس حول العالم 
فقام بتطوير برنامج مكن الناس لولوج الأنترنيت إنه متصفح نيتسكاب ,في العام 1994 عند إصدار المتصفح بدأ الملايين من الأشخاص بتحميل المتصفح ، وحقق نجاحا كبيرا و عاد على الشركة بأرباح كثيرة و تمكن من إحداث ثورت في تقنية الأنترنيت و تمكنت هذه التقنية من تحقيق نجاح كبير و مال أيضا عكس ما كانت عليه توقعات بيل ،
بعدها قرر بيل أن يدخل إلى ذلك المجال  أطلق متصفحه الخاص مستكشف الانترنيت Explorer internet 
هنا إستغل بيل الشركات السباقة لهذه التقنية لخوض التجربة وجلس يراقب فقط بعد ذلك قام بطرح برنامجه مستغلا سمعت شركته لتجاوزهم و احتلال المركز الأول أيضا في هذه التقنية رغم أنه ليس السباق ،سنشبه ما قامت به شركت مايكروسوفت بأنها و حش كبير إلتهم الشركات المبتدأت و سبب لها الخسارة كما سبب أيضا في إفلاس شركة netscape

7-المحاكمة 

شك الناس فيما إذا إستعملت شركة بيل غيتس طرقا غير شرعية للمنافسة و الفوز على netscape فأصبح خطر جديدد يهدد إمبراطوريته في 19 من أكتوبر عام 1998 ،حوكم غيتس في الولايات المتحدة أبدت وسائل الإعلام إهتماما بكل تفاصيل القضية ، رفعت وزارة العدل في الولايات المتحدت الأمريكية قضية مايكروسوفت متهمتا الشركة بجريمة إساءت إستعمال الإحتكار للفوز في مجال الأنترنيت .
وأكد المحققون في أن شركة مايكروسوفت كانت تهدف إلى منع الشركات الأخرى من المنافسة و الفوز ، و هو شيء مناف لقوانين السوق .
فماذا فعلت مايكروسوفت لتنحي شركت netscep من طريقها ؟؟ 
في نسخة من الويندوز تم تجهيز معظم الكمبيوترات التي تم بيعها بنظام التشغيل و يندوز المزود ببرنامج internet explorer فقد ذهبو لمصنعي الكمبيوترات و ضغطو عليهم لمنع إستخدام متصفح netscape و توزيع إنترنيت إكسبلورار بدلا عنه و إذا لم ترغب الشركات في ذلك فإن مايكروسوفت ستقوم بوضع شروط لإستخدام نظامها إن لم يتعاونو ويقاطعو نتسكيب ، كانت كل الأدلة ضد مايكروسوفت وأصبحت خدعته مكتشفة ,إنعكس ذلك على شهرته فبعد أن لقب ببطل البرمجيات أصبح الأن يجسد الشر و أصبح رجلا خطيرا
خلال محاكمته إنخفضت أسهم شركت مايكروسوفت بنسبة 30 بالمئة و إنخفضة ثروته إلى النصف ،خسر ثقته بنفسه تحت تأثير الضغط إستمرت المحاكمة أربع سنوات ،مهددة بإغلاق الشركة بيعت الشركة تحت مراقبة الحكومة ليتم منع تكرار نفس المسألة.
كان ذلك بمثابة إنظار و تمكنت الشركة من الإفلات لكن صورة بيل غيتس لطخت بفظاعة .

8-بيل غيتس يساعد الفقراء و يفعل الخير 

ربما ليرجع غيتس صورته لما  كانت عليه من قبل  قام بيل غيتس بعدت رحلا إلى الدول الفقيرة و المحتاجة لتقديم المساعدة المادية و المساعدة على محاربة بعض الأمراض الخطيرة و المعدية كالملايا ،وتقديم المساعدات الطبية ليصبح سفيرا للإنسانية و شارك في كثير من الأعمال الخيرية ،أسس مؤسسة لفعل الخير و تبرع بجزء كبير من ثروته ليصبح أكبر فاعل خير في العالم لا أعلم إن كان فعل ذلك رغبت في المساعدت فقط أم لتحسين صورته مرتا أخرى 

9-نهاية مسيرة بيل غيتس المهنية

في يونيو عام 2008 تنحى بيل غيتس عن منصبه كمدير مايكروسوفت ،و أفيم له حفل كبير بمقر الشركة قال"ستكون هذه المرة الأولى منذ السابعة عشر من عمري التي أخرج فيها من الشركة و أنا مدير بدوام كامل لشركة مايكروسوفت لست متأكدا كيف سيكون اليوم الأخير"
ترك الشركة ولكن الشركة الأن لازالت مستمرة في العطاء و المساهمة في تقدم العالم و مجال التقنية بالخصوص 
و مشارعها و إصداراتها لا تزال تشهد بذلك لقد تحقق ماكان يطمح له بالرغم من أن القليلين أمنو بنجاح فكرته و لكن نستفيد من هذا أنه إن كان لديك هدف فلابد من أن يتحقق , شريطة أن تكون هناك رغبة و عمل متواصل و لاتنسو أيضا بعض الحظ 😉 فهو ضروري .
مشاركة على

mustapha

وصف الكاتب هنا

    التعليق بحساب جوجل او غيره
    التعليق بواسطة فيس بوك

1 التعليقات :


  1. كانت المقالة التعليمية في هذا المجال مفيدة للغاية للقارئ. لقد كتب بطريقة واضحة وموجزة، وقدم تفاصيل كبيرة حول الموضوع. القارئ ممتن للغاية للمعلومات التي تم توفيرها بهذه الطريقة سهلة الفهم. بفضل هذه المقالة، تمكنوا من فهم الموضوع بشكل أفضل وأصبحوا الآن أكثر ثقة في معرفتهم به.
    كانت المقالة شاملة وسهلة الفهم، وقدمت معلومات ومعرفة لا تقدر بثمن. إنهم ممتنون للوقت الذي استغرقته لشرح المواد بطريقة شاملة ويمكن الوصول إليها.وانا ممتن للمعلومات التي حصلت عليها واتطلع إلى استخدامها لتعزيز فهمي في هذا المجال.
    استمر على هاذا الحتوى الرائع
    كن ثريا - get rich

    ردحذف